المسافر للأندلس يحمل في شنطة سفره أحزانه الخاصة ... يحمل ثقافته ورؤيته
المتراكمة من قراءته و مشاهداته ... يحمل أشواقه و حنينه ... يحمل كل تصوراته التي
تصل إلى حد المبالغة .. المسافر للأندلس يحتضن الدنيا عند سفره إلى حد
البكاء.
و عند عودته فهو إما أن يتحدث عن تجربته بطلاقة و سلاسة و بكل حب و شوق لا يخلو من الألم .. وأما أن تسبقه العبرات و يغص بالكلمات فلا يكاد يكتب حتى تنفر منه كل العبارات فهو في حزن دائم و إن كان يبدي غير ذلك ...و إما أن تتشظى روحه فلا يدري من أين يبدأ الحديث و لا يدري أهو في سعادة أم حزن و هل التجربة التي مر بها خلفت في نفسه جرحا غائرا أم احساسا بالفخر والكبرياء فهي مشاعر مختلطة لا يعرف لها تفسيرا. و أما أن تكون رحلته دون الطموح و على عكس ما توقع فيعود و في ذهنه آلاف الأسئلة عما شاهده و ما سمعه و ما قرأه قبل سفره و بين الواقع الذي عاشه فيعود أشد حزنا مما كان عليه قبل سفره.
و عند عودته فهو إما أن يتحدث عن تجربته بطلاقة و سلاسة و بكل حب و شوق لا يخلو من الألم .. وأما أن تسبقه العبرات و يغص بالكلمات فلا يكاد يكتب حتى تنفر منه كل العبارات فهو في حزن دائم و إن كان يبدي غير ذلك ...و إما أن تتشظى روحه فلا يدري من أين يبدأ الحديث و لا يدري أهو في سعادة أم حزن و هل التجربة التي مر بها خلفت في نفسه جرحا غائرا أم احساسا بالفخر والكبرياء فهي مشاعر مختلطة لا يعرف لها تفسيرا. و أما أن تكون رحلته دون الطموح و على عكس ما توقع فيعود و في ذهنه آلاف الأسئلة عما شاهده و ما سمعه و ما قرأه قبل سفره و بين الواقع الذي عاشه فيعود أشد حزنا مما كان عليه قبل سفره.
السفر للأندلس تجربه تستحق المغامرة لأنها تسكن في الذاكرة لسنين وتبقى أحزان المسافرين أمرا لابد منه في كل الأحوال
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق